أظهرت تجارب أجريت على الحيوانات آن مستخرجا من الشاي الأخضر يمنع الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. ويشير بحث أعلن إمام المؤتمر الدولي السادس حول آفاق الوقاية من السرطان برعاية الجمعية الأميركية لبحوث السرطان، إلى أن مركب (البوليفينون أي) الموجود بالشاي الأخضر حد من نمو أورام القولون والمستقيم لدى الفئران التي عرضت لعنصر مسبب للسرطان.
وقال الدكتور هانج تشياو، بكلية ارنست ماريو للصيدلة بجامعة رتجيرز في بيسكاتاواي في نيوجيرسي في بيان، إن "نتائجنا توضح ان الفئران التي تغذت على وجبات تضمنت مركب البوليفينون أي قل احتمال إصابتها بسرطان القولون". وأشار إلى أن هذه النتائج تتسق مع نتائج نشرت في السابق، تربط بين تناول الشاي الأخضر وانخفاض معدلات الإصابة بسرطان القولون في شنغهاي بالصين.
وفي هذه الدراسة حقن تشياو وزملاء له، فئرانا بالمادة الكيماوية (ازوكسيميثان) المعروف بأنها تسبب سرطان القولون والمستقيم الذي يشترك في نفس صفات سرطان القولون والمستقيم بين البشر، ثم قاموا بتغذية هذه الفئران على طعام غني بالدهون على النموذج الغربي مع مركب (البوليفينون أي) أو بدونه لمدة 34 أسبوعا، وكان حجم مركب (البوليفينون) الذي تناولته هذه الحيوانات معادل تقريبا لما يتراوح بين أربعة وستة أكواب من الشاي الأخضر يوميا.
وقال تشياو أمام المؤتمر إن مركب (البوليفينون أي) أدى إلى خفض العدد الإجمالي للأورام لكل فأر، كما خفض من حجم الأورام مقارنة بالفئران في مجموعة التحكم التي لم تعط مركب (البوليفينون أي). وقال (في مجموعة التحكم أصيب 67 % من الفئران بأورام خبيثة بينما في مجموعة التجارب أصيب 27 % فقط من الفئران بأورام خبيثة، والأكثر أهمية أن عناصر البوليفنيول الموجودة بالشاي الأخضر خفضت من عدد الأورام الخبيثة لكل فأر بنسبة 80 % مقارنة بمجموعة التحكم).
وعندما حلل الباحثون عينات من الدم ونسيج القولون وجدوا كمية كبيرة من عناصر البوليفنيول الموجودة بالشاي الأخضر في تلك العينات في حيوانات المعالجة، وأن هذه المستويات من عناصر البوليفنيول مماثلة تقريبا لدى الإنسان بعد تناول أوراق الشاي الأخضر أو مشروب الشاي الأخضر. ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج ستمهد الطريق أمام تجارب سريرية على عناصر البوليفنيول الموجودة بالشاي الأخضر بين البشر.
تحياااااااااااااااااااااااااااااااتي
ملاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك