|| عجبا ً أيتهآ الدموع || لمآذآ في أيآم الهدوء .. بعد أن يكتمل القمر .. و تظلم الدنيآ .. و المصبآح ينطفئ .. : أرى في كل زاوية ٍ ظلآم .. أخشى من الإقترآب منه .. : رغم خوفي .. إلا أنني تعبت من عنآء الرحيل .. ذقت من ظروووف الحيآة دمووعا ً .. :
لكنني تركتهآ و الحمدلله .. فبعدي الآخر .. و يومي القآدم .. قد نآدآني في أحلى أوقآت حيآتي .. : فحين أرى البيضآء .. في جوف السوآد .. كأنني أرى النور .. و سط الظلآم .. : وحين أمسح دمعتي .. أراهآ قد ذرفت من جديد .. فعآلمي .. خآص .. و بعيد .. لا يسكنه سوآي .. فقد أحتكر نفسي بين أحلآمي .. رغم نسيآني لهآ .. :
و أعيش في ماض ٍ .. رسمت فيه طفولتي .. و عشت فيه جميل أوقآتي .. : أعيش مع أهلي و مع أصدقآئي .. !! أبتسم .. و أضحك .. و لا تفآرقني إبتسآمتي .. غدوت زهرة ً في حديقة ٍ سودآء .. في عآلم ٍ شرس .. لا يرحم براءة الطفولة .. : عآلم .. عنوانه الحقد .. و الحروب القاتله .. : رغم هذآ .. جميعنآ نبتسم .. أنآ و أنتم .. نبتسم .. و نرسم البهجة في أحضآننآ .. و نحلم بالسعآدة .. و ننسى همومنآ .. :
فقط طرحت سؤآلا ً .. ؟؟ طرحته في وحدتي .. و أنآ في غرفتي .. نظرت إلى مرآتي .. و وجدت دموعي .. ترتسم على خدي .. فابتسمت بهدوء .. و قلت بهدوء ٍ أشد ..