مات كما كان يتمنى

مات كما كان يتمنى

هذا رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ، وقبل
الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش وأفقده النطق ، فعجز
عن الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى وقال فى نفسه
يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم ما ابتغيت الأجر إلا منك :
وأحرم من الآذان فى آخر لحظات حياتى . يقسم أبناؤه أنه لما حان وقت
الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته ، وما إن
وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله خر ساقطاً على الفراش فأسرع
إليه بنوه ووجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها

لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شىء مات عليه
ومن مات على شىء بُعِث عليه

هذه قصته فهل سيأتى يوم نكتب فيه قصتك ؟؟؟؟

اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
إذا أصبحت فى تنتظر المساء
وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح

تحياتي...

مشكور أخوي ع الموضوع والله الموضوع رائع وإنت رائع
والشغله كلها رائع في رائع
ههههههههههههههه
تقبل مروري أخوك :--- الحب أوهـــــ2007ــــام

تسلم على ردك اخوى

تحيااتى..

مشكووووووور اخوي الشريف موضوعك رائع ومؤثر

الله يطووووووووووووول عمرك بطاااااااعته

تحياتي

العفو اختى الدكتووره

ومروورك هو الاروع

تحيااتى..

تسلم يالغالي

يسلمووو ويعطيك العافيه